الحجم الساعي الجديد يشكّل ضغطا على التلاميذ

أثارت كثافة البرنامج الدراسي وعطلة نهاية الأسبوع الجديدة حالة من التذمر الشديد في أوساط التلاميذ وأوليائهم. وتبين بعد حوالي شهر من الدخول المدرسي بأن ''ضغطا'' كبيرا يعانيه التلاميذ، بفعل الحجم الساعي للدروس وزيادة وزن المحفظة.
انتقد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، خالد أحمد، أمس، التوزيع الجديد للبرامج وساعات الدراسة التي فرضها تغيير عطلة نهاية الأسبوع الجديدة. وأضاف المتحدث في تصريح لـ''الخبر'' بأنه ''من غير المعقول أن يكمل التلميذ يومه الدراسي على الساعة الخامسة والنصف مساء، ويستغرق وصوله إلى البيت لاسيما في بعض المناطق النائية حوالي ساعتين.. فمتى سيقوم بمراجعة دروسه والأكل والخلود للنوم''. وتبين بعد حوالي شهر من العمل وفق البرنامج الدراسي الجديد، بأن ''التلاميذ يتعرّضون لضغوطات نفسية كبيرة، جعلتهم غير واثقين في أنفسهم''. وزاد هذا الشعور في نسبة تخوف أوليائهم من عدم فهم التلاميذ للمقررات الدراسية والفشل في الامتحانات الفصلية. ويرى خالد أحمد بأن قرار تمديد السنة الدراسية لأول مرة إلى 35 أسبوعا دراسيا عوض 27 أسبوعا، غير منطقي وغير قابل للتطبيق ميدانيا. ولهذا يتساءل الأولياء، في الجنوب خصوصا، حول ما إذا كانت وزارة التربية قد وفرت الإمكانات المادية والبشرية لمواصلة التدريس إلى تاريخ 4 جويلية .2010
وشكك المتحدث في أن يتمكن الأساتذة من إتمام المقررات الدراسية المكثفة في الوقت المناسب، بما يسمح باستيعاب التلاميذ لما يقدم لهم من دروس، في الوقت الذي حددت فيه ثلاث عطل من 4 أيام و15 يوما في الشتاء والربيع، ناهيك عن عطل الأعياد الدينية والوطنية. ورغم عمليات تخفيف البرامج الدراسية التي أقرتها الوزارة الوصية، إلا أن محدثنا يرى بأنها لا تزال مكثفة في نظر الأساتذة الذين لم يتلقوا تكوينا كافيا، وللتلاميذ الذين وجدوا صعوبة كبيرة في التمدرس، واتجهوا إلى الدروس الخصوصية من الأسبوع الأول للدراسة.
الأكثر من هذا كله، لا يزال مشكل وزن المحفظة مطروحا، حيث لم تفلح المؤسسات التربوية في توفير الخزانات الخاصة بحفظ الأدوات حتى تكفي التلاميذ عناء نقلها ذهابا وإيابا كل يوم. واعتبر رئيس الاتحاد بأن ''محفظة التلميذ زادت وزنا هذا العام، وأصبحت أثقل من وزن التلميذ في بعض الحالات''.
ويتسبب هذا في تحميله جهدا أكبر وإصابته بمرض اعوجاج العمود الفقري.
وأمام هذه الوضعية الحرجة، قررت جمعيات أولياء التلاميذ مراسلة وزير التربية شخصيا، وكذا تنظيم يوم دراسي في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، بإشراك مختصين في علم النفس التربوي ومستشاري التوجيه المدرسي وإطارات بوزارة التربية الوطنية، من أجل الخروج باقتراحات تضع حدا لهذه المشاكل والضغوط.

</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جزاك الله كل خير..

ي ميزان حسناتك بإذنه تعالى..

موضوع في الصميم ..

ويعالج المشكل المطروح في الآونة الأخيرة..

شكرا لك الحاج فاروق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» تقليص الحجم الساعي للأقسام التربية التحضيرية
» وزارة التربية تعد بتقليص الحجم الساعي للتعليم الابتدائي
» شاهد منزلك أو اي منطقة تريد بهذا البرنامج ..صغير الحجم جدا
» كل مايحتاجه الأستاذة و التلاميذ من دروس ومواضيع متنوعة و فروض و مجلات ... في مادة الرياضيات للسنة الرابعة متوسط
» التوزيع الزمني الجديد .............إلى أين؟؟؟