وعلى آله وصَحْبِهِ ومن تبعه الى يوم الدين...
سبحان من بكت من خشيته العيون وسجد له المصلون.. وصام له الصائمون..
وقام له القائمون.
عجائب من السمة التعبيرية في سياق القران الكريم
قد يكون السورة كلها جو خاص وسمة خاصة فتطبع ألفاظها بتلك السمة وهذا واضح كثيرا في القران الكريم إذا كثيرا ما نرى تعبيرين يتشابهان إلا في لفظ واحد
إ ليكم بعض الأمثلــــــــــــــــــــــــــــــــة !!!!!!!!!
1 / قال تعالي (( ولين رددت إلى ربى لأجدن خيرا منها منقلبا )) 36 الكهف
وقوله عزمن قائل (( ولين رجعت إلى ربى إن لي عنده للحسنى )) 50 فصلت
فقد قال ( الكهف ) : ( رددت ) وقال في ( فصلت ) : ( رجعت ) ولو رجعنا إلى استعمال هذين اللفظين ومشتقاتهما في كل من السورتين لوجدنا إن لفظ ( الرد ) ورد في الكهف ثلاث مرات ( الآيات 36 ، 64 ، 87 )
ولم يرد في فصلت إلا مره واحده ( الايه 47 )
وإما ( الرجع ) فلم يرد في الكهف وقد ورد في فصلت مرتين ( الآيات 21 ، 50 )
فسبحان من وضع كل لفظ في مكانه
2 / قال تعالي (( قل إن ربى يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر )) سبأ 36
قوله اعز من قائل (( قل إن ربى يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له )) سبأ 39
وقوله اعز من قائل (( الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له )) العنكبوت 62
فاختار كلمه ( ربي ) في سورة سبأ وكلمه ( الله ) في العنكبوت وذلك إن لفظ ( الرب ) ورد في سبأ أكثر مما في العنكبوت
ولفظ ( الله ) ورد في العنكبوت أكثر مما في سبأ
فقد ورد لفظ ( الرب ) في سبأ أربع عشره مره وورد في العنكبوت خمس مرات
ورد لفظ ( الله ) في العنكبوت اثنتين وأربعين مره في حين لم يرد في سبأ إلا ثماني مرات
فسبحانك ماقدرنك حق قدرك
3 / قال تعالي (( خلقكم من نفس واحدة)) الأعراف 189
وقوله اعز من قائل (( خلقكم من نفس واحدة )) الزمر 6
وقوله اعز من قائل (( وهو الذي أنشاكم من نفس واحدة )) الإنعام 98
ذكر تعالي في الإنعام وحدها ((أنشاكم من نفس واحدة )) ولم يقل ذلك في سائر سور القران في حين قال ( خلقكم ) في المواطن الاخري
ذلك إن الفعل ( انشأ ) ورد في الإنعام في أربعه مواطن (الآيات 6 ، 98 ،133 ،141 )
ولم يرد في السور الثلاث أصلا فاستعمل للتناسب اللفظي في هذه السورة دون غيرها
4 / قال تعالي (( إن الله غفور رحيم )) 173 البقرة
وقوله اعز من قائل (( فإن ربك غفور رحيم )) 145 الإنعام
فاختار في سورة البقرة لفظ ( الله ) وفي الإنعام لفظ ( الرب )
ومن أسباب هذا الاختيار والله اعلم :
إن لفظ ( الله ) تردد في البقرة أكثر من الإنعام ، وان لفظ ( الرب ) تردد في الإنعام أكثر مما في البقرة
فقد ورد لفظ ( الله ) في البقرة (282 ) مره
وفي الإنعام (87 ) مره
وردت كلمه ( الرب ) في البقرة (47 ) مره
وفي الإنعام (53 ) فناسب إن يضع كلمه ( الله ) في البقرة وكلمه (الرب ) في الإنعام
وعلاوة على ذلك يقتضي السياق وضع كل لفظه في المكان الذي وضعت فيه
فان في إيه البقرة في سياق العبادة ولفظ ( الله ) أولى إن يوضع في هذا السياق لأنه من الالوهيه والالوهيه هي العبادة ويدل على ذلك انه لما قال في سوره النحل (( واشكروا نعمت الله إن كنتم إياه تعبدون )) الايه 114 قال بعدها (( فإن الله غفور رحيم ))
إما السياق في إيه الإنعام ففي الاطعمه ولفظ ( الرب) الصق بهذا السياق ،لان الرب من التربية والتنشئة
فسبحانك ربي ما أعظمك وأعظم تنسيق كتابك
ملاحظه : بالنسبة الإعداد ذكر الألفاظ لقد تأكدت من الأمر ومن أرد التأكد فعليه بالمصحف الذي يكون به لفظ ألجلاله والرب والرحمن وهو ملون بلون احمر أو لون مخالف
اللهم اغفر المذنبه واجعل ما تكتب نور لها في قبرها اللهم
لا تكلها إلى نفسها طرفه عين ياارحم الراحمين
اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات
الإحياء منهم والأموات