أهلا بالجميع ..
عبارات مغترب..
أربعة ُ أعوام ٍ مرت بالبكاء ِ حافلة ً
بها تجرعت ُ سيلا ً من الاهات ِ
أبت هذه الموجة ُ العمياء
ان تمر الدقائق دقائقا ً لا ساعات ِ
يعلم الله كم كنت ُ للمر محتمل ٌ
و لطالما حسبت الدقائق و الساعات ِ
سريت الدروب و في وحدة ٍ
اخاطب الريح فما اثمرت ندائاتي
أجلس أنادي و أنادي..لعلني اجاب ُ
و لا اجد من يصغي لندائاتي
أجلس و ظلمة البحر تغطيني
أناجي الامواج لعلها مجيباتِ
فلما لم اجد رفيقاً يحاورني
صرت لنفسي اصنع الاجاباتِ
مشيتُ في شوراع الغربة محاطٌ
بغربانٍ صارت بالحسد ِ رامياتِ
و الان اسير ُ في ضواحيها
و الخوف يغطيني باجنحته العريضات ِ
أجلس..و الامطار تغمرني
بشدة ٍ كانها لجسدي جالدات ِ
أنا المغترب ُ الذي قوامه
انكسر من شدة الرياح و الموجاتِ
موجات ُ حسد ٍ و بغضاء ٍ اساسها
الغالب فيها مكثرُ المشاكل و النعرات ِ
أنا وردةُ لطالما بدت زاهيةً
في موطنها لا في بلدان الغربة العصيباتِ
وردةُ في الرييع نمت و تنمو
معطيةً اجمل الثمار و النباتاتِ
و من بعد هذا العز كله..
ماتت الوردة في الفصول الباردات ِ
لا اعتب على هذا الزمان ابدا
لطالما علقنا اخطائنا على الزمانات ِ
لكنني أسألكم اصحابي
متى سيأتي وقت الخلاص من المصيبات ِ ؟!!
سؤال ٌ صعب بلا معنى فانه..
مهما تقدم العمر ُ فلا خلاص من المصيات ِ
يا ربُ ارحم عبادك و ارأف بهم
و لا تذيقهم هذا السيل من الاهات