(( تمنيت لو كنت كالقطار حركة بلا التفات إلى الماضي
ومع توقفه يشحذ قدرته للحركة مجدداً))
ماشدني في هذه العبارة..أنه يجب علينا أن نكون كالقطار
أتعلمون لماذا
لكي ترتاح قلوبنا..وتتفتح عقولنا ..وتتغير نظرتنا إلى الحياة..
ستسألوني...كيف ؟
سترتاح قلوبنا ..من التفكير في أشخاص ظلموها ..أشخاص
جعلوها تنظر للحياة بمنظار الحقد والكراهية ..منظار اليأس والتشاؤم
منظار الظلام ..
لافنحن...قلوبنا ليست كذلك ..قلوبنا اطهر واكبر من إن يسكنها الحقد
والكراهية ..قلوب مخلصه ولكن الزمن غيرها ..واستسلمنا لبشر كاذبة
هم من جعلوها كذلك ..ولكن علينا إن لانستسلم وندعهم يفعلون
مايشاون فنحن أعظم واكبر من يأتي ..إنسان عادي ويغيرها
فلنجدد الحياة في قلوبنا ونصبح (كالقطار) لاينظر إلي الماضي
لاينظرإلي الخلف أبدا نجعل نظرتنا..نظره مستقيمة وصادقه بذلك
ترتاح قلوبنا............
....وستتفتح عقولنا ....
أن لانجعل ..محور تفكيرنا..محدود بشي كان بالماضي شي اندثر
وتلاشى مع هبوب الرياح ..
إن لانجلس نندم ونتحسر على ماضينا ونضيع الوقت ونجهد تفكيرنا
بشي لايمكن ولن نستطيع أن نسترجعه
لابد أن تكون عقولنا أكثر نور وتفتح ولابد أن نطوي صفحة الماضي
المؤولمه ونبدى صفحه جديدة.. ونفكر بما هو مهم في حياتنا ولا نفكر إلا بعقل
محب عقل كبير ..عقل لايعرف الكذب والخداع..
ولا يعرف التفكير الهابط
والظالم عقل يحمل كل ماهو طاهر وصادق ..
نفكر بعقل ( كالقطار )... لايفكر بالماضي ولا يرجع في تفكيره للخلف ابدأ
ويجعل كل تفكيرهما هو جديد ومفيد ولا يفكر بالرجوع للماضي
الأليم ابدآ ..
وستتغير نظرتنا للحياة ...
عندما لانشغل قلوبنا... ولانشغل عقولنا في التفكير بالماضي
ونجعل نظرتنا للحياة نظره جديدة ..نظره تتغير مع شروق شمس يوم جديد
نظره صافيه كالصفاء السماء..نظره طاهره كاطهارت الإمطار
نظره كلها تفاءل وحب ..
نظره تحمل اصدق وأجمل ابتسامه على وجهه البشر ..نظره تنسينا الماضي
بما فيه من الألم وجروح
وتجعل حياتنا متجددة كتجدد زهور الربيع وملونه كألوان القوس
قزح
نظره حنونة وصادقه ..نظره تفتح لنا كل أبواب الخير ..نظره فيها ترتاح العقول والقلوب
نظـــره كانظرة( القطار).. ننظر إلى الإمام فقط ولا نلتفت إلى
الماضي
الذي سود الدنيا في عيوننا ..ننظر فقط إلى الإمام والى ماينور حياتنا بكل حب وإخلاص
همســــــــــــه
الأكيد انه لن نحصل على راحة القلوب والعقول وتغير الحياة إلى ماهو افضل
إلا إذا تمسكنا بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم