التغذية الرّاجعة
تلعب التغذية الراجعة دورا أساسيا في عملية التقويم التكويني بالنسبة لكل من المعلم والمتعلم، وذلك أن المعطيات المحصّل عليها ستستثمر في الضبط والتحكم في التعلمات القادمة، لكن كيف؟
بعد إجراء اختبار التقويم التكويني يقوم المعلم بتحليل إجابات المتعلمين على المفردات المستهدفة وحساب عدد الإجابات الصحيحة من الإجابات الخاطئة وتحديد الصعوبات التي واجهت المتعلم أي تحديد المفاهيم والمبادئ التي وجد المتعلم صعوبة في تعلمها، وإذا أجاب معظم المتعلمين إجابة خاطئة على مفردات معينة، فإن هذه المفردات تمثل العناصر التعلّمية المستهدفة للإتقان في وحدة التعلم، فيضع المعلم استراتيجية علاجية نامية بالنسبة للمتعلم، فمعرفته لنتائج الاختبار مع تشخيص المفردات التي أخطأ في الإجابة عنها وإعادة شرحها له تجعله يعدل من سلوك تعلمه، خاصة إذا رافقها التشجيع والتحفيز.
كيفية بناء نشاط الإدماج
من أجل بناء نشاط الإدماج، على المربي الالتزام بجملة من الخطوات ضمانا لنجاح هذه العملية المهمة التي تتراوح ما بين الإنجاز الفردي والإنجاز الجماعي، حسب طبيعة النشاط المقترح تربويا، والخطوات المطلوبة لإنجاح نشاط الإدماج هي:
- حصر الكفاءة المستهدفة.
- ضبط وحصر التعلّمات التي نريد إدماجها (قدرات، معارف).
- اختيار وضعية ذات دلالة تقدم للمتعلم فرصة إدماج ما نريد دمجه.
- تحديد كيفية التنفيذ وجعل المتعلم هو الفاعل وضبط أدوار:
- المتعلم -المعلم
- الموارد الخارجية المادية -التوجيهات والتعليمات المقدمة.
آخر تحديث ( 18-06-2010 20:54 ) عن الايام الجزائرية