عمار جعيل vip
عدد الرسائل : 16 العمر : 57 اسم ولايتك : 5.ولاية باتنة نقاط : 36 تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: كيف تذاكر و تتفوّق ؟؟؟ الأحد مايو 23, 2010 2:00 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على الرسول الأمين محمد بن عبد الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ و على آله و أصحابه و من اقتفى أثره إلى يوم الدين .
أيها الأفاضل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أبنائي بناتي : أضع بين أيديكم هذه المذكرة المختصرة لتساعدكم للانتصار على هاجس الخوف الذي ينتابكم كلما أقبلتم على امتحان ، مع ملاحظة أن ما يقدّم هو عبارة عن مذكرة ( مطبوعة ) جمعتها و أعددتها و وزّعتها على طلبة ثانوية حي النصر ببريكة خلال سنة 2004 كما أرسلت منها نسخ لكل المؤسسات التربوية ( متوسطات + ثانويات + متقن ) ببريكة .
و الله أسأل أن يجعل هذا الجهد خالصا لوجه الله الكريم ، عميم النفع في مجال التربية و التعليم ، و هو مهدى لكل طلبة العلم الذين أدركوا أن العلم و الاستقامة الواعية هما السبيل الأمثل لمرضاة الله عز وجل و بناء مجتمع فاضل .
كيف تذاكر و تتفوق ؟؟؟:
يشكو كثير من الطلبة من عدم قدرتهم على المذاكرة، وجهلهم الطرق السليمة لتحقيق أفضل نتيجة من عملية الاستذكار، وفيما يلي بعض الإرشادات التربوية هي نتاج خبرات طويلة وخلاصة جهود وتجارب ودراسات علماء النفس والتربية لتعرفكم على أفضل الطرق وأصلحها لتحقيق الاستذكار الفعّال والوصول إلى أفضل النتائج آخر العام بإذن الله، راجين من الله تعالى أن ينفعكم بها وتأخذ بأيديكم إلى قمة النجاح والتفوق .
و لتحقيق المذاكرة الفعالة التي تقودك بإذن الله إلى قمّة النجاح والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الأربع التالية:
أولا: القراءة الإجمالية للدرس:
يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعه، ويجب عليك اتباع الإرشادات التالية:
1- تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسي إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس في ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه.
2- قراءة الدرس إجمالا وبسرعة قبل الشروع في قراءته تفصيلا ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد القدرة على التركيز.
3- الإجابة على بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس.
ثانيا : الحفظ والمذاكرة :
القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج في أي مادة هي: (أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ)، فرغم أهمية الفهم في عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التي سوف تضعها في الاختبار، وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطي الذكاء الذين استطاعوا التفوّق في الاختبارات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى في أدق المواد مثل الرياضيات!!؟… وفيما يلي إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات:
1- تعرّف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطا تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك.
2- افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …الخ فهما جيدا ثم احفظها.
3- ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة و مشافهة.
ثالثا : الـتـسـمـيـع :
يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفي، لكنه عندما يحاول الإجابة على أحد الأسئلة في الاختبارات فإنه يقف حائرا ويقول: " إني أعرفها وأفهمها " لكنه لا يستطيع الإجابة … ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع وعدم إدراكه لأهميتها القصوى، وتتمثل أهمية التسميع فيما يلي:
1- التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التي تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك.
2- هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول.
3- إنه علاج ناجح للسرحان … فالطالب الذي يذاكر من دون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوى ما ينساه الطالب الذي يقوم بالتسميع بعد 36 يوما.
وتختلف طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريق كل طالب في المذاكرة، ولكن أفضل طرق التسميع هي التي تشبه الطريقة التي سوف تستخدمها في الاختبار، ومن أهم طرق التسميع ما يلي:
أ ـ التسميع الشفوي : وهو أسهل وأسرع الطرق، ويجب ملاحظة ما يلي لتحقيق أفضل النتائج :
1- إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب في الأجزاء التي لا تتأكد منها.
2- التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك.
3- التسميع في صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطى نتيجة أفضل.
ب ـ التسميع التحريري : وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها... الخ، ويتم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب، ويجب عند الكتابة للتسميع ألا تهتم بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة في الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك.
كم من الوقت تقضيه في التسميع ؟؟؟
يتوقف ذلك على طبيعة المادة التي تستذكرها، وذلك وفقا للقواعد التالية:
1- إذا كانت المادة مفككة وغير واضحة فأنت تحتاج إلى 90 % من وقت المذاكرة للتسميع
2- إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء …الخ. فالتسميع : هو العملية الأساسية في المذاكرة.
3- إذا كانت المادة أدبية كالاقتصاد والفلسفة وعلم النفس …الخ. فأنت تحتاج إلى 50 % من وقت المذاكرة للتسميع.
رابعا : المراجعة :
للمراجعة فوائد كثيرة جدا أهمها تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما تسأل فيها ، كما أن مراجعة الدروس السابقة بانتظام يساعدك على فهم ما يستجد فهما كاملا و في وقت أقل من سابقتها.
كيف تراجع ؟؟
1- لا تحاول مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة وانما قسمها إلى مراحل متتابعة.
2- تصفح العناوين الكبيرة أولا ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة.
3- حاول كتابة النقاط الرئيسية في الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها.
4- أجب على بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابقة.
5- يمكن أن تكون المراجعة في صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عليها مع بعض الزملاء مما يزيد من حماسك وقدرتك على التذكر والاسترجاع.
متى تراجـــع ؟؟
قد يظن البعض أن المراجعة تكون في آخر العام أو قبل الامتحانات فقط، ولكن ذلك غير صحيح، فالمراجعة من أول العام الدراسي هامة جدا للتأكد من تثبيت المعلومات والقدرة على تذكرها، ولذلك يجب عليك اتباع الآتي :
1- مراجعة مادتين أو ثلاث على الأكثر كل أسبوع بحيث تستكمل مراجعة جميع المواد مرة كل شهر.
2- تخصيص يوم الإجازة الأسبوعي للمراجعة.
3- المراجعة قبل الامتحانات هامة جدا وضرورية لأنها مفتاح التفوق.
معوقات الاستذكار الجيد :
هناك بعض الصعوبات التي يمكن أن تعوقك عن المذاكرة والتي يجب عليك أن تكتشفها وتحاول التغلب عليها، حتى تستطيع أن تتقن المذاكرة الفعالة، وأهم هذه الصعاب :
1- عدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة ، فتفقد وقتك في التنقل من درس إلى آخر ومن مادة إلى أخرى دون أن تذاكر شيئا.
2- تراكم الدروس وعدم القدرة على تنظيم وقتك للانتهاء منها.
3- كراهية بعض المواد الدراسية، وتصديق الفاشلين الذين يخوفونك منها ويصورونها لك على أنها (صعبة) لا يمكن تجاوزها.
4- أصدقاء السوء الذين يضيعون وقتك في اللهو واللعب دون تقدير لأي مسئولية.
5- القلق والتوتر الناتجان عن المشكلات الأسرية أو العاطفية والتي تشتت الذهن وتضعف من قدرتك على الاستذكار الجيد.
كيف تقاوم النسيان وتقوي ذاكرتك ؟ :
اهتم علماء النفس بدراسة ظاهرة النسيان خاصة لدى الطلاب، وحددوا بعض القواعد التي تساعد على التغلب على النسيان وتعمل على تقوية القدرة على التذكر، وأهمها:
1- تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطا تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك.
2- لا تذاكر وأنت مرهق فالتعب لا يساعد على تثبيت المعلومات فتنساها بسرعة.
3- قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة.
4- ثق في نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة.
نصائح و إرشادات :
1- تأكد من جدول الاختبارات قبل موعده بوقت كاف .
2- لا تجهد نفسك قبل الاختبار واهتم بنومك و غذائك .
3- لا تكثر من المنبهات ولا تتناول الأدوية المسهّرة فهي تضرك أكثر مما تفيدك .
4- أعد أدواتك كل ليلة طبقا لاختبار الغد ، وخذ قسطا كافيا من النوم قبل الاختبار لترتاح جسميا ونفسيا وذهنيا و تركز في الاختبار .
5- بكّر في الذهاب إلى مركز الاختبار، وقد أخذت ما يلزمك من أدوات، وأدخل الاختبار مستريح الجسم ، مطمئن النفس، واثقا .
6- سمّ الله قبل البدء لأنّ التسمية مشروعة في ابتداء كل عمل مباح و فيها بركة و استعانة بالله و هي من أسباب التوفيق .
7- اقرأ ورقة الأسئلة كلها جيدا بإمعان وهدوء ولا تتعجل في الإجابة،ولا تتردد عند الإجابة أو الاختيار حتى لا يضيع وقتك ، و الأبحاث توصي بتخصيص 10 بالمائة من وقت الامتحان لقراءة الأسئلة بدقة و عمق .
8- قسّم زمن الإجابة بين الأسئلة المطلوب الإجابة عليها، واترك بعض الوقت للمراجعة، ولا تغادر لجنة الاختبار قبل انتهاء الوقت .
9- اترك فراغا بعد إجابتك على كل سؤال فربما تحتاج إلى زيادة شيء ما عند المراجعة .
10- ابدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة، وتأكد من الأسئلة الإجبارية والاختيارية .
11- يفضل أن تكتب مسودة للإجابة، وتأكد أن المصحح يرجع إليها أحيانا ويحتسب لك درجاتها .
12- حدّد المطلوب من السؤال بالضبط، وأجب على قدره، ورتب إجابتك في شكل عناصر وفقرات .
13- إذا تذكرت نقطة متعلقة بسؤال آخر وأنت تجيب فسارع بكتابتها في المسودة قبل أن تنساها .
14- لا تترك أي سؤال مطلوب منك إجابته دون أن تكتب فيه، وإذا لم تستطع الإجابة على السؤال كلّه فأجب عن الجزء الذي تعرفه منه، فإن ذلك يحتسب لك في الدرجات .
15- فكّر جيدا في أسئلة اختيار الجواب الصحيح في امتحانات الخيارات المتعددة ، و تعامل معها وفق التالي : إذا كنت متأكدا من الاختيار الصحيح فإياك و الوسوسة ، و إذا لم تكن متأكدا فابدأ بحذف الاحتمالات الخاطئة و المستبعدة ثم اختر الجواب الصحيح بناء على غلبة الظن ، و إذا خمنت جوابا صحيحا فلا تغيره إلا إذا تأكدت أنّه خاطىء ، و قد دلت الأبحاث على أن الجواب الصحيح غالبا هو ما يقع في نفس الطالب أولا .
16- لا تخرج من فترة الاختبار قبل أن تراجع إجاباتك فربما تكون قد نسيت شيئا أو تتذكر شيئا جديدا تضيفه للإجابة ، و خصص 10 بالمائة من وقت الاختبار لذلك ، و قاوم الرغبة في تسليم الورقة بسرعة و لا يزعجنّك تبكير بعض الخارجين فقد يكونون ممن استسلموا مبكرا .
17- اعتمد على نفسك ولا تحاول الغش فهو محرّم في جميع المواد [color:2244=violet](( من غشنا ليس منا)) كما قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، و هو ظلم و طريقة محرّمة للحصول على ما ليس بحق لك من الدرجات ، و أن الاتفاق على الغش هو تعاون على الإثم و العدوان ، فاستغن عن الحرام يغنك الله من فضله ، كما أن محاولاتك للغش تزيد من توترك و اضطرابك، وتشتت أفكارك، وتعرضك لإلغاء اختبارك والرسوب فاحذر أن تضيع نفسك ؟؟ .
18- تذكر أن وضوح خطك ونظافة ورقة الإجابة، وحسن تنظيم الإجابات وعرضها من أهم عوامل النجاح والتفوق .
19- اتق الله في زملائك فلا تثر لديهم القلق و لا الفزع قبيل الاختبار ، فالقلق مرض معد بل أدخل عليهم التفاؤل بالعبارات الطيبة المشروعة،و قد تفاءل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ باسم " سهيل " و قال : [color:2244=violet](( سهّل لكم أمركم )) ، و كان يعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع : يا راشد ، يا نجيح .
20- إذا اكتشفت بعد الاختبار أنّك أخطأت في بعض الإجابات فخذ درسا في أهمية المزيد من الاستعداد مستقبلا ، أو عدم الاستعجال في الإجابة و ارض بقضاء الله و لا تقع فريسة للإحباط و اليأس و تذكّر حديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ [color:2244=violet](( ...... و إن أصابك شيء فلا تقل لو أنّي فعلت كان كذا و كذا ، و لكن قل قدّر الله و ما شاء فعل ، فإنّ لو تفتح عمل الشيطان )) أخرجه مسلم .
21- تذكّر ما أعددت للآخرة و أسئلة الامتحان في القبر ، و سبل النجاة يوم المعاد [color:2244=green](( فمن زحزح عن النار و أدخل الجنّة فقد فاز ..)) ، نسأل الله أن يجعلنا من الفالحين الناجحين في الدنيا ، و الفائزين في الآخرة إنّه سميع مجيب .
نصائح عامة للتفوق :
1-حسّن علاقتك مع الله وتعرف إليه في أوقات رخائك حتى يقف بجانبك في أوقات شدتك وعند حاجتك إليه ، و الجأ إليه بالدعاء بأيّ صيغة مشروعة كأن تقول : (( رب اشرح لي صدري و يسّر لي أمري )) .
2-تذكر دعاء الخروج من البيت : " بسم الله توكلت على الله ، و لا حول و لا قوة إلا بالله ، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل ، أو أزل أو أزل ، أو أظلم أو أظلم ، أو أجهل أو يجهل علي " ، و لا تنس التماس رضا والديك فدعوتهما لك مستجابة .
3-ثق في نفسك وفى عقلك وقدراتك وتأكد أنك قادر على النجاح والتفوق فأنت لست أقل ممن سبقوك على طريق النجاح .
4-ذكر الله يطرد القلق و التوتر فإذا استغلقت عليك مسألة فادع الله أن يهونها عليك ، فقد كان شيخ الإسلام " ابن تيمية " ـ رحمه الله ـ إذا استغلق عليه فهم شيء يقول : " يا معلم إبراهيم علّمني ، و يا مفهّم سليمان فهّمني " .
5-اجتهد في مذاكرتك وتأكد أن كل مجهود تبذله سيعود عليك بالنفع والخير لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
6- حدد هدفك في الحياة وضعه نصب عينيك واجتهد في الوصول إليه بكل قوتك وإمكانياتك حتى تنفع نفسك أهلك ووطنك.
7-استعن بالله ولا تعجز، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن أهل الدنيا لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، وأن أهل الدنيا لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء ما نفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك .
كيف تبدأ مذاكرة ومراجعة دروسك أيام الامتحانات ؟ :
أيام قليلة وتبدأ الامتحانات… ويبقى السؤال الذي يشغل بال الطلاب الآن: من أين أبدأ المذاكرة؟! كيف أنظم وقتي، وكيف أضمن ألا أنسى ما أذاكره؟! هل ما تَبَقَّى من الوقت سيكفي؟.. وهل وهل؟.. أسئلة كثيرة سنحاول الإجابة عنها.
في البداية يجب أن تعرف أنه إذا كنت تشعر بالإجهاد أو التعب أو الملل فهذا نوع من الهروب النفسي نتيجة النظر إلى المذاكرة باعتبارها عبئًا ثقيلا وواجبا كريها، بهذه النصيحة يبدأ الدكتور : " محمد المفتي" عميد كلية التربية جامعة عين شمس إجابته على أسئلتنا ويكمل : " إن السبيل إلى التخلص من هذا الشعور هو النظر إلى المذاكرة كنوع من القراءة الاستمتاعية التي تضيف لمعلوماتك وتزيد من ثقافتك ومعرفتك بما يدور حولك، حيث يشير علماء النفس إلى أن حالة النسيان التي تنتاب الطالب قبل الامتحان ما هي إلا حالة نفسية ناتجة عن الخوف والرهبة وعدم الاطمئنان، مما يؤدي إلى تشتيت ذهن الطالب ويسلبه التركيز، حيث تتداخل بعض المعلومات التي يقوم باستذكارها مع ما سبق أن ذاكره، ويحدث هذا أثناء المذاكرة نفسها، والعلاج في هذه الحالة هو النوم العميق للاسترخاء، وإعطاء فرصة للذهن لاسترجاع المعلومات، فالسهر واستخدام المنبهات المختلفة يصيب الطالب بالاضطراب والقلق وعدم الاستقرار النفسي والعقلي، بينما يعيد النوم نشاط المخ للمذاكرة والتحصيل " .
فقبل أن نبدأ الاستذكار عليك التخلص من الهموم والمشاكل الخاصة والبعد عنها.
ـــــــــــــ يتبع إن شاء ــــــــــــ | |
|
عمار جعيل vip
عدد الرسائل : 16 العمر : 57 اسم ولايتك : 5.ولاية باتنة نقاط : 36 تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: رد: كيف تذاكر و تتفوّق ؟؟؟ الأحد مايو 23, 2010 2:08 pm | |
| جدول المذاكرة :
يؤكد علماء التربية أن استغلال الوقت بكفاءة من العوامل الهامة للتحصيل، والجدول المكتوب يساعد على تنظيم العمل وترتيب المذاكرة، فتخصيص وقت ومكان محددين من شأنهما أن يخلصا الطالب من سلوك التأجيل والتسويف، والجدول يساعد على تكوين استعداد نفسي وعقلي للمذاكرة، ويتعين على كل طالب أن يعلم كيف يوازن بين الاستذكار والترويح عن النفس.. مع مراعاة ألا يمتد هذا الجدول إلى وقت متأخر من الليل، ولا ينبغي أن يترتب على هذا الجدول تمسك حرفي بنمط يومي أو أسبوعي، لكن أن يمثل الجدول خطة منظمة لألوان مختلفة من النشاط تدفعك لأن تبدأ مذاكرتك في وقت محدد لزمن معلوم بعده تنتقل لنشاط آخر.
الآن كيف تخطط جدولك ؟؟ :
يقول الدكتور " محمود كامل الناقة " ـ مدير مركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة عين شمس ـ :
" ابدأ الفترة الأولى من الجدول بعد فترة راحة من اليوم الدراسي، ويجب ألا تطول فترة استذكار مادة معينة حتى لا يشعرك هذا بالملل على أن تتوقف للترويح عشر دقائق كل ساعتين مثلا. ولا تربط بين الوقت المجدد وكمية محدودة من المادة لأن ذلك سيضطرك إما إلى التخلص والانتهاء من الكمية المطلوبة بشكل قد يترتب عليه عدم الاستيعاب بالجودة المطلوبة، أو التخلي عن النظام الذي وضعته لنفسك في الجدول. وإذا اضطرتك الظروف لمخالفة الجدول والخروج عنه – زيارة ضيف أو قضاء أمر ما - فلا تقلق وأعد النظر في الجدول بحيث تعيد تخطيط الوقت بشكل يتلاءم مع هذه الظروف المتغيرة. وأخيرا يُفَضَّل أن تبدأ جدول استذكارك اليومي بما درست من مواد في الموضوع نفسه، فتكون المذاكرة بمثابة متابعة دقيقة لما تدرس، وقد يساعدك ذلك على اكتشاف صعوبات ما تدرس فترجع في اليوم التالي لمدرسك لاستيضاح هذه الصعوبات " .
الآن ابدأ :
1- تهيئة مكان جيد للاستذكار.
2- الابتعاد عن عوامل التشتت مثل المذياع و التلفاز و ليكن وقتها هو وقت الترويح .
3- الابتعاد عن كل ما يثير الأعصاب و الاهتمام بالإضاءة و المقعد المريح .
4- ضع هدفا محددا لفترة المذاكرة حتى تستطيع أن تفرغ من المذاكرة عندما تشعر أنك قد انتهيت من شيء محدد ـ موضوع أو حفظ نص أو تلخيص شيء ، أو الإجابة على مجموعة أسئلة حسب الجدول و الهدف من المساعدة ـ .
5- البحث عن المعنى العام أو الفكرة العامة للمادة التي يراد استذكارها و يحدث هذا بالقراءة السريعة أو التصفح السريع للمادة كي يضع كل طالب لنفسه خريطة لمذاكرة المادة، و إدراك الخطوط العريضة و الأفكار الرئيسية حتى يمكن الربط بين تفصيلات المادة أو الموضوع و السيطرة عليه كلّه، و إذا لم تجد للموضوع نظاما أو ترتيبا يتفق مع نظامك العقلي يتعين عليك بعد القراءة و إدراك التفاصيل إعادة تنظيمه و وضع تخطيط يساعد على استيعابه و فهمه .
6- إذا قابلتك بعض الموضوعات أو الأفكار الجافة الصعبة فلا تخف منها و لا تحاول إهمالها، اقرأها مرة بعد مرة دون خوف أو قلق و ابعد عنك شبح التفكير في أسئلة الامتحان أو صعوبة الامتحان، فمتى بدأت المذاكرة سهل الصعب و قويت عزيمة الاستذكار عندك .
7- لا تنس أن تراعي توزيع وقت المذاكرة على المواد بحيث لا تندفع و تتحمس لمذاكرة مواد معينة تميل إليها و تهمل مواد أخرى .
8- بعد الانتهاء من المذاكرة ضع بعض الأسئلة و حاول الإجابة عليها ، أو قم بشرحها لزميلك ، أو وكّل شخصا آخر ليختبرك و يقيس درجة استيعابك ، أو العودة لكتاب آخر لاستكمال ما أحسست من نقص في هذه المرحلة .
9- اجلس بعد ذلك لتفكر في الطريقة أو الكيفية التي تمكنك من الاستفادة من الموضوع الذي ذاكرته في الامتحان أو في حياتك .
10- أخيرا ... لا تقاوم النوم و لا تحاول السّهر بعد أن تشعر بالتعب فقد دلّت التجارب على أن ما يحصله الطلاب أثناء ليالي السّهر و هم متعبون يتبدد سريعا و لا يستقر في أذهانهم، و يوصى بعدم مراجعة جميع تفصيلات المادة ليلة الامتحان فهذا يؤدي إلى تداخل معلومات، و يبدو هذا في عدم استطاعة طالب الإجابة على سؤال كان يعرفه، و تذكره للإجابة بعد انتهاء وقت الامتحان، و الأفضل التركيز على الخطوط الرئيسية و الملخصات التي صنعها كل طالب بنفسه .
مجموعة مواد :
ويتساءل الكثير من الطلاب أيضا : هل أذاكر مادة واحدة حتى انتهي منها ثم ابدأ في الأخرى ؟؟ وهكذا.. أم أقسم اليوم إلى مذاكرة مادتين أو ثلاثة ؟؟
عن هذا السؤال أجابت الدكتورة " ناهد رمزي " ـ الأستاذة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية ـ :
" من الأفضل أن يراجع الطالب أكثر من مادة معا، حتى إذا انتهى من مجموعة مواد بدأ بمجموعة أخرى وهكذا ... ، فاستذكار مادة واحدة فقط حتى الانتهاء منها يصيب الطالب بالملل ويطيل من فترة الاستيعاب، هذا بالإضافة إلى أن ترك هذه المادة لفترة طويلة بعد ذلك حتى الانتهاء من باقي المواد قد يعرض بعض أجزائها للنسيان، ويراعى في اختيار مجموعة المواد التي يتم استذكارها معا أن تكون إحداها نظرية والأخرى تطبيقية على سبيل المثال حتى لا يجهد المخ بعمل واحد، فيمكن استذكار اللغة العربية مع الرياضيات مثلا، أو اللغة الإنجليزية مع الكيمياء " .
لماذا ننسى ما نذاكره ؟!
سئل الدكتور " محمود حموده " - أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف - عن هذه الظاهرة فأجاب :
" النسيان هو خلل أداء وظيفة الذاكرة، وللذاكرة أنواع تُقَسَّم حسب عمق الانطباع ومدة التخزين، فالانطباع الأول عن المعلومة دون إدراكها إدراكا تاما هو ما يُعرف بالذاكرة الحسّية؛ وهو الانطباع الذي يتجاوز أجهزة الحس واختزانه يقل عن ثانية واحدة؛ كأن يقابلك شخص فتسأله عن اسمه فيخبرك، ولكنك لا تركز انتباهك على الاسم، كأن تختزنه في الذاكرة، وبمجرد أن ينتهي الشخص من ذكر اسمه تبحث عنه في ذاكرتك فلا تجده، وكأنه دخل من أذن وخرج من الأخرى كما يقولون. أما النوع الثاني فهو الذاكرة قصيرة المدى، وفيه يركِّز الشخص انتباهه على المعلومة فيدركها ويحولها إلى معاني يمكن حفظها في الذاكرة، وهذه تظل في الذاكرة إلى فترات قصيرة تصل إلى أيام أو أسابيع، ويندرج في هذا النوع المذاكرة المتعجلة قبل الامتحان والتي تقتصر على حفظ المعلومة في الذاكرة دون إعمال العقل بها، فينسى الطالب المعلومة بمجرد انتهاء الامتحان، أما النوع الثالث فهو الذاكرة طويلة الأمد وهي المعلومات التي تم إدراكها وفهمها فهما كاملا وأعيد تصنيفها وترتيبها في أماكن خاصة بالذاكرة وتم ربطها بأشياء لا يمكن للشخص أن ينساها، كأن يخبرك شخص باسمه فتركز انتباهك لتحفظه وتربط بين اسمه واسم عمِّك مثلا، فهذا التصنيف يثبت المعلومة، فإذا كنا نرغب في أن تكون المعلومة التي نستوعبها من العالم الخارجي في المستوى الثالث من الذاكرة، فلابد من الانتباه الكامل للمعلومة بحيث توجه كل طاقات اليقظة العقلية إلى المعلومة ليسهل إدراكها واستيعاب معناها، ثم نربطها بخبرتنا السابقة، ونصنفها بما يسهل الرجوع إليها عند اللزوم ويسهل استدعاؤها، بالإضافة إلى أن الربط يمكن أن يكون بقصة أو بصورة فكلاهما يُسهّل تخزين المعلومة، كما يُسهِّل استدعاءها، فنحن مازلنا نذكر تفاصيل حوار دار في فيلم سينمائي شاهدناه منذ سنوات لأن هذا الحوار مرتبط في ذاكرتنا بالصورة ومتسلسل في أسلوب القصة، كما يؤثر نوع الانفعال المصاحب للمعلومة في مدى قدرة الشخص على تذكرها، فنحن حين نحب شيئًا ما يسهل علينا تذكره، فلا يمكن أن ننسى مواقف التكريم ولحظات الثناء التي عشناها، بينما ننسى الخبرات المؤلمة ولا نحاول تذكرها، وكم من مرة كرهنا مدرسا فلم نخرج من دروسه بشيء، وكم أحببنا مدرسا آخر فاستوعبنا وتذكرنا كل ما يقوله، والسبب في ذلك هو المشاعر المرتبطة بالمعلومة أو بالحدث " .
ماذا تأكل أيام الامتحانات ؟! :
يشكو الكثير من الطلاب أيام المذاكرة والمراجعة التي تسبق الامتحانات من الكسل والميل للنوم أو التشتت والنسيان وعدم التركيز لما يستذكرونه وكأن مُخَّهم لا يعمل بكامل كفاءته.
سئل الدكتور " فوزي الشوبكي" ـ أستاذ ورئيس قسم التغذية بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة ـ عن أسباب هذه الشكوى وكيفية تلافيها.. فأجاب :
" الطلاب والتلاميذ في فترة الامتحانات يعتريهم نوع من القلق يحدث اضطرابا في الحالة النفسية التي تؤثر بدورها على العمليات الحيوية داخل المخ، وهنا يكون البعد عن القلق هو الحل، فإذا كان الطالب مستعدا للامتحان فلا داعي للقلق، وإذا لم يكن مستعدا فعليه أن يستعد.. ويبدأ في المذاكرة بهدوء ". يتابع : " و بالنسبة للطلاب الذين يستمرون في الاستذكار لفترات طويلة عليهم أن يدركوا أن لمراكز الذاكرة في المخ قدرات معينة، بعدها يقل التركيز ويقل الفهم والتذكر؛ ولهذا يجب التوقف لمدة عشر دقائق كل ساعة أو ساعة ونصف للاسترخاء والخروج إلى مكان مفتوح به هواء متجدد كشرفة المنزل مثلا أو يستمع إلى آيات من القرآن الكريم ، لكن لا يتحدث خلالها أو يشاهد التلفزيون حتى تستعيد مراكز المخ نشاطها، وأن يبتعد أثناء المذاكرة عن مصادر الضوضاء، وعن التفكير في شيء آخر غير المذاكرة ؛ لأن هذا يقلل التركيز ويعرّض ما تم استذكاره للنسيان بعد فترة قصيرة، كما لا يجب أن يذاكر وهو متعب جسميًّا أو إذا كان جائعًا، وكذلك إذا تناول كمية كبيرة من الطعام لأن الدم يكون وقتها متجمعًا حول الأمعاء للانتهاء من عملية امتصاص الطعام، ولا يصل إلى المخ الكمية الكافية من الدم لكي يعمل بالكفاءة المطلوبة، ولهذا يشعر من تناول كمية كبيرة من الطعام - خاصة الدسم - بالكسل والوخم لأن مُخَّه غير مستعد للعمل ، ولهذا لا يجب البدء في المذاكرة قبل مرور ساعة بعد تناول الطعام ، وينصح أيام المذاكرة والامتحانات عدم تناول كميات كبيرة من الطعام، كما يفضل أن يبتعد عن الأكل المليء بالدهون حتى لا يستغرق وقتًا طويلا في الهضم " .
تــنــشــيــط الـــذاكـــــرة:
ومن أجل تنشيط الذاكرة هناك عدد من الأطعمة التي يجب الحرص على تناولها مثل: تناول الحبوب الكاملة، والخميرة التي يمكن إذابة ملعقة منها في كوب ماء صباحا، ومثلها في المساء، لأنها تحتوي على فيتامين B اللازم لعمل المخ، كما ينصح أيضا بتناول الأطعمة الغنية بالفسفور كالأسماك والحيوانات البحرية، وكذلك تناول الألبان ومنتجاتها لأنها غنية بالكالسيوم اللازم لصحة الأعصاب، أما أثناء المذاكرة فيستطيع الطالب أن يتناول الفاكهة الطازجة والخضروات كالخس والجزر لاحتوائها على الفيتامينات المفيدة لخلايا المخ، إلى جانب الاهتمام بتناول السكر الطازج كالعسل الأبيض أو الأسود لأن المخ يحتاج في عمله إلى السكريات الطازجة وليست المخزنة في الجسم، بشرط أن يبتعد عن الحلويات الشرقية كالبسبوسة والكنافة وغيرها لاحتوائها على نسبة كبيرة من الدهون، أما بالنسبة للمشروبات فلا مانع من تناول فنجان أو اثنين من الشاي طيلة النهار، أما الينسون فيجب عدم تناوله مع بداية فترة المذاكرة لأنه يؤدي إلى الإحساس بالاسترخاء؛ ولهذا ينصح بتناوله فقط قبل النوم، والعكس مع الشاي أو القهوة.
وسئل الدكتور " فوزي " : وماذا عن الأدوية التي يُرَوَّج لها قبل موسم الامتحانات على أنها لتقوية الذاكرة ؟
يجيب : " معظم المواد الفعالة بهذه الأدوية يفرزها الجسم بتركيزات مناسبة، وعندما يتناول الطالب هذه الأدوية يجعل الجسم يعمل بصورة أكبر، لكن خلايا الذاكرة لها قدرة على العمل وإذا أجبرناها على العمل بمعدل أكبر، فسوف يحدث ذلك في البداية لفترة قصيرة، لكن ما تلبث أن تحدث النتيجة العكسية تماما مثلما تَجْبر إنسانًا على العمل وهو متعب، صحيح أنه سيعمل لكنه في النهاية سيقع من شدة التعب، فهذه الأدوية مخصصة في الأصل للحالات المرضية وليست للجميع ".
هــديــة الــمــذكــرة :
قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ :
مع العلم فاسلك حيثما سلك العلـــم *** و عنه فسائل كلّ من عنده فهــم
ففيه جلاء للقلوب من العمـــــــــى *** و عون على الدّين الذي أمره حتم
فإنّي رأيت الجهل يزري بأهلـــــه *** و ذو العلم في الأقوام يرفعه العلم
فأيّ رجاء في امرىء شاب رأسـه *** و أفنى شبابا و هو مستعجم فـدم
و هل أبصرت عيناك أقبح منظـرا *** من الشيب لا علم لديه و لا حلـم
و خالط رواة العلم و اصحب خيارهم *** فصحبتهم نفع و خلطتهم غنـــم
و لا تعدونّ عيناك عنهم فإنّهـــــــم *** نجوم هدى ما مثلهم في الورى نجم
فو الله لولا العلم ما فصح الهـــــدى *** و لا لاح من غيب السّماء لنا رسم
أخوكم : عمار جعيل | |
|
الحاج فاروق المدير العام
عدد الرسائل : 612 العمر : 59 اسم ولايتك : 5.ولاية باتنة نقاط : 891 تاريخ التسجيل : 09/10/2008
| موضوع: رد: كيف تذاكر و تتفوّق ؟؟؟ الإثنين مايو 24, 2010 7:30 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بارك الله فيك أخي عمار جعيل على النصائح القيمة و الثمينة . شفاك الله وعفاك وأسكنك جنة الفردوس | |
|
عبدالباسط vip
عدد الرسائل : 1949 العمر : 29 اسم ولايتك : 5.ولاية باتنة نقاط : 2422 تاريخ التسجيل : 12/01/2009
| موضوع: رد: كيف تذاكر و تتفوّق ؟؟؟ الثلاثاء مايو 25, 2010 9:44 am | |
| | |
|