كن بلسم «جروحك» !!
حين يسيئ أليك آلأخرون ،، وتشعر بالضيق وآلألم ،،
فلا تنتظرمن الآخرون آن يآتوا
ويطبطبو على جرآحك ،،
أجعل من نفسك بلسم !!
تداوي به جراحك التي تؤالمك كلما ذكرتها ،،،
وآحسن آلآمر في ذآلك ،،
في حين لو آنتظرت من آحد المحسنين آن يطيبو جرآك
فسوف تتألم !! وتتألم بشده،،
فكيف لذآك الشخص آن يداويك
وهو لا يعلم بمرضك،،
ولا يعرف مما تشكوى !!
رآئك بحالة يائسه وبائسه من الحياة ،،
يشعر بنزفك وهو لا يرى جرآحك ،،
فيسألك عن حالتك الرديئه ،، وألى آين وصلت ،،
فتجيبه والأسى يعتصرك ،، جرحت والجرح يألمني ،،
وتبدى بسرد مأساتك !! وتبدى بفتح جرآآحك ،،
وتنزف وتتألم ،، آملا من هذا الشخص أن يخفف عنك ،،
ويزيح آلمك ،، ويبلسم لكن يرحل هدا الشخص ويتركك ،،
تسبح في آلآمك وآهاتك ،، بعد ما فتح آحزانك وتركك تنزف
من جرآحك .
جرآحك !!
آين دورك !! أنت ،، نعم آنت يـآمن تنزف ،، وجراحك مكشوفه !!
لمـآذا لا تدآوي جرحك ،، لمـآذا لا تدآوي آحزآنك ،،
ومـآ آلسبيل .!بسيطه !!
آغسل قلبك بالتسامح !!
لا ليس صعبا !! سامح من جرحك ،،
وأعتبره آهداك ذكرى لتذكره أنك بيوم من الآيام ألتقيت به وجرحك !!
أنسى الآلم ! أنسى أنه أصابك سهم من الخلف !! فكاد أن يرديك قتيلا !! فأنت مازلت حيا ،، أنزع السهم
عنك ،، وأغسل جرحك بيديك،،
نهاية : أبتسم في حين آن الآخرون ينتظرون سقوط « دمعتك» !